منتديات المحمدية
هل توفي عيسى عليه السلام ؟ أين هو الآن ؟ وتعليق على نقل من إنجيل " متى " Pcnet001
منتديات المحمدية
هل توفي عيسى عليه السلام ؟ أين هو الآن ؟ وتعليق على نقل من إنجيل " متى " Pcnet001
منتديات المحمدية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول
منتديات المحمدية تبحث عن كل ما هو جديد ومفيد لتعرضة لاعضاء المنتديات الكرام لتعطى فكر جديد لكل المشتركين

 

 هل توفي عيسى عليه السلام ؟ أين هو الآن ؟ وتعليق على نقل من إنجيل " متى "

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمودعلى
ـــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــ
محمودعلى


ذكر عدد المساهمات : 923
نقاط : 2711
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
الموقع : MAHMOUD_TOTO2010XB
المزاج : اخر روقان

هل توفي عيسى عليه السلام ؟ أين هو الآن ؟ وتعليق على نقل من إنجيل " متى " Empty
مُساهمةموضوع: هل توفي عيسى عليه السلام ؟ أين هو الآن ؟ وتعليق على نقل من إنجيل " متى "   هل توفي عيسى عليه السلام ؟ أين هو الآن ؟ وتعليق على نقل من إنجيل " متى " I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 04, 2010 3:58 am

أرغب في معرفة الدليل على عدم وفاة نبي الله عيسى
عليه السلام ، وهل صح قوله عليه السلام في إنجيل متى " لأنه كما كان يونان
في بطن الحوت ثلاثة أيام ، وثلاث ليال ، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب
الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال " ؟ ، وهل هذا دليل من الإنجيل على عدم وفاة
نبي الله عيسى ؟ وهل ظل نبي الله عيسى على الأرض للمدة نفسها التي قضاها
يونس في بطن الحوت ؟ وفقًا لمعلوماتي أن عيسى قضي يومين وليلتين فقط ( ليلة
السبت ويوم السبت ، وليلة الأحد ويوم الأحد ، ثم لم يجدوه في قبره ، وفقًا
لكلامهم ) ؟










الحمد لله
أولاً:
لا تستطيع أمة من الأمم ـ سوى أمة الإسلام ـ أن تثبت إسناد قصصها وتاريخها
إلى
نبيها ؛ ذلك أن الله تعالى لم يتكفل بحفظ كتب الأديان التي قبل القرآن ،
وليس يوجد
أمة من الأمم عنيت بالأسانيد قبل أمة الإسلام ، لذا فإن كل ما ينقلونه من
حوادث
وأخبار عن نبيهم وتاريخهم السالف فهو مما لا يمكن إثباته ، ولذا فإن
دياناتهم
اعتراها التحريف ، والتقول ، والكذب .
وأما أمَّة الإسلام فإن الله تعالى قد أطلعها على شيء من أخبار من سلفها من
الأمم ،
وعن بعض أحوال الأنبياء والرسل السابقين ، وهي أخبار صدق ، ليس ثمة ما
يضادها إلا
الافتراء والكذب .
ومن الأخبار الغيبية التي عندنا خبرها الموثَّق ، والتي اختلفت فيها
الأقوال عند
غيرنا : هو ما حصل مع نبي الله عيسى عليه السلام ، حيث أخبرنا الله تعالى
أنه لم
يُقتل ، ولم يُصلب ، وأنه تعالى قد ألقى شبهه على غيره ، وأن هذا الآخر هو
الذي
قتلوه ، وصلبوه ، وليس عيسى عليه السلام ، وقد أخبرنا ربنا تعالى أنه رفعه
إليه ،
وأنه سينزل في آخر الزمان ، يقتل الخنزير ، ويكسر الصليب ، ويحكم بالإسلام ،
وأما
غيرنا ممن يدعي أنه من أتباعه فقد اختلفوا فيه اختلافاً عظيماً ، فمنهم من
قال عنه
إنه هو الله ! ومنهم من زعم أنه ابن الله ! وطائفة قليلة هم الذين شهدوا
رفع عيسى
عليه السلام وإلقاء الشبه على غيره ، وهم الذين لم يعتقدوا فيه أكثر من
النبوة
والرسالة .
قال ابن كثير رحمه الله في " تفسير ابن كثير " ( 2 / 47 ) :
" فإن المسيح عليه السلام لمَّا رفعه الله إلى السماء : تَفَرَّقت أصحابه
شيَعًا
بعده ، فمنهم من آمن بما بعثه الله به على أنه عبد الله ، ورسوله ، وابن
أمَته ،
ومنهم من غلا فيه فجعله ابن الله ، وآخرون قالوا : هو الله ، وآخرون قالوا :
هو
ثالث ثلاثة ، وقد حكى الله مقالاتهم في القرآن ، ورَدَّ على كل فريق ... "
انتهى .

ثانياً:


عدم صلب المسيح عيسى عليه السلام ، وعدم قتله : عقيدة عند أهل السنَّة
والجماعة ،
ومصدر هذا الاعتقاد نصوص القرآن الواضحة البيِّنة ، ولم يخالف في هذا أحد
من أهل
الإسلام ، ومن خالف فيه كان مرتدّاً .
سئل علماء اللجنة الدائمة :
هل عيسى بن مريم حي أو ميت ؟ وما الدليل من الكتاب أو السنَّة ؟ إذا كان
حيّاً أو
ميتا : فأين هو الآن ؟ وما الدليل من الكتاب والسنَّة ؟ .
فأجابوا : " عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام حيٌّ ، لم يمت حتى الآن ،
ولم يقتله
اليهود ، ولم يصلبوه ، ولكن شبِّه لهم ، بل رفعه الله إلى السماء ببدنه
وروحه ، وهو
إلى الآن في السماء ، والدليل على ذلك : قول الله تعالى في فرية اليهود
والرد عليها
: ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ
رَسُولَ
اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ
الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ
عِلْمٍ
إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا . بَلْ رَفَعَهُ
اللَّهُ
إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) النساء/ 157 ، 158 .

فأنكر سبحانه على اليهود قولهم إنهم قتلوه وصلبوه ، وأخبر أنه رفعه إليه ،
وقد كان
ذلك منه تعالى رحمةً به ، وتكريماً له ، وليكون آية من آياته التي يؤتيها
من يشاء
من رسله ، وما أكثر آيات الله في عيسى ابن مريم عليه السلام أولاً وآخراً ،
ومقتضى
الإضراب في قوله تعالى : ( بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ) : أن يكون
سبحانه قد
رفع عيسى عليه الصلاة والسلام بدناً وروحاً حتى يتحقق به الرد على زعم
اليهود أنهم
صلبوه وقتلوه ؛ لأن القتل والصلب إنما يكون للبدن أصالة ؛ ولأن رفع الروح
وحدها لا
ينافي دعواهم القتل والصلب ، فلا يكون رفع الروح وحدها ردّاً عليهم ؛ ولأن
اسم عيسى
عليه السلام حقيقة في الروح والبدن جميعاً ، فلا ينصرف إلى أحدهما عند
الإطلاق إلا
بقرينة ، ولا قرينة هنا ؛ ولأن رفع روحه وبدنه جميعاً مقتضى كمال عزة الله ،
وحكمته
، وتكريمه ، ونصره مَن شاء مِن رسله ، حسبما قضى به قوله تعالى في ختام
الآية (
وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) .
الشيخ عبد العزيز بن باز , الشيخ عبد الرزاق عفيفي , الشيخ عبد الله بن
غديان ,
الشيخ عبد الله بن قعود .
" انتهى "فتاوى اللجنة الدائمة" ( 3 / 305 , 306 ) .
وانظر تفصيلاً أوفى في المرجع نفسه : ( 3 / 299 – 305 ) .

ثالثاً:


أما فيما يتعلق بقبر المسيح وخروجه منه ، وتشبيه تلك الآية بآية يونس عليه
السلام :
فقد تولَّى نقد هذه المسائل ، وبيان ضلالها ، وتنقضها : علماؤنا المختصون
فبيَّنوا
ما فيها من جهل ، وتناقض .
قال الهندي – رحمه الله – معلِّقاً على الفقرة الواردة في السؤال - :
فطلب الكتبة والفريسيون معجزة ، فما أظهرها عيسى عليه السلام في هذا الوقت ،
وما
أحالهم إلى معجزة صدرت عنه فيما قبل هذا السؤال ، بل سبَّهم ، وأطلق عليهم
لفظ "
الفاسق " و " الشرير " ، ووعد بالمعجزة التي لم تصدر عنه ، لأن قوله " كما
كان
يونان في بطن الحوت الخ " : غلط ، بلا شبهة - كما علمت في الفصل الثالث من
الباب
الأول - .
وإن قطعنا النظر عن كونه غلطاً : فمطلق قيامه لم يره الكتبة ، والفريسيون
بأعينهم ،
ولو قام عيسى عليه السلام من الأموات : كان عليه أن يُظهر نفسه على هؤلاء
المنكرين
الطالبين آية ليصير حجة عليهم ، ووفاء بالوعد ، وهو ما أظهر نفسه عليهم ،
ولا على
اليهود الآخرين ، ولو مرة واحدة ، ولذلك لا يعتقدون هذا القيام ، بل هم
يقولون من
ذاك العهد إلى هذا الحين : أن تلاميذه سرقوا جثته من القبر ليلاً .
" إظهار الحق " ( 4 / 1312 ) .
وللشيخ أحمد ديدات رحمه الله ثلاثة كتب في الباب نفسه ، وهي : " ماذا كانت
آية
يونان ؟ " و " قيامة أم إنعاش ؟ " و " من دحرج الحجر ؟ " ، فانظرها .
وليس ثمة قيمة – أصلاً – لنقولاتهم ، فقد دخلها التحريف والتبديل ، وقد
احتوت على
الافتراءات والأباطيل ، ومع ذلك فقد أبان علماؤنا عن عوارها .
وأخيراً :
ننصح الأخ السائل – وغيره ممن يقرأ هذه الكلمات – أن ينشغل بتعلم دينه ،
ويتقوى في
طاعة ربه تعالى ، وأن يصرِف نفسه عن تتبع ضلالات الفرَق والأديان ، فتلك
معركة لها
فرسانها ، ولا مانع أن يكون منهم ، لكن يحتاج هذا لخبرة علمية ، وطول نفس
في طلب
العلم ، ومعرفة الحق بدليله ، ونسأل الله تعالى أن يوفق المسلمين لما فيه
خير دينهم
ودنياهم .

والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل توفي عيسى عليه السلام ؟ أين هو الآن ؟ وتعليق على نقل من إنجيل " متى "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما هي وظائف عيسى عليه السلام
» من هو الذي ألقي عليه شبه عيسى عليه السلام ؟
» ما الحكمة من خلق الله تعالى آدم عليه السلام على مراحل مع قدرته على خلقه بكلمة "كن"؟
» ما الحكمة من خلق الله تعالى آدم عليه السلام على مراحل مع قدرته على خلقه بكلمة "كن"؟
» هل كان عيسى عليه السلام يهوديا ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المحمدية  :: المنتـديــات الإســـــــــلامية :: قسم العقيدة والفقة الإسلامى :: قسم الإيمان-
انتقل الى: