منتديات المحمدية
تفسير حديث يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة كلهم ابن خليفة Pcnet001
منتديات المحمدية
تفسير حديث يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة كلهم ابن خليفة Pcnet001
منتديات المحمدية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول
منتديات المحمدية تبحث عن كل ما هو جديد ومفيد لتعرضة لاعضاء المنتديات الكرام لتعطى فكر جديد لكل المشتركين

 

 تفسير حديث يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة كلهم ابن خليفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمودعلى
ـــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــ
محمودعلى


ذكر عدد المساهمات : 923
نقاط : 2711
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
الموقع : MAHMOUD_TOTO2010XB
المزاج : اخر روقان

تفسير حديث يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة كلهم ابن خليفة Empty
مُساهمةموضوع: تفسير حديث يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة كلهم ابن خليفة   تفسير حديث يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة كلهم ابن خليفة I_icon_minitimeالأربعاء مايو 05, 2010 1:52 am

السؤال:
ما هو فهمكم وتفسيركم للحديث التالي حول المهدي ، والوارد في موقع الدرر
السنية - الموسوعة الحديثية :
( يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة ، كلهم ابن خليفة ، ثم لا يصل إلى واحد منهم ،
ثم تقبل الرايات السود من قبل المشرق ، فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم - ثم
ذكر شيئا - فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله
المهدي )
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: البزار - المصدر: البحر الزخار -
الصفحة أو الرقم: 10/100. خلاصة الدرجة: إسناده صحيح .
أرجو توضيح : ما هو الكنز ؟ من هم الثلاثة ؟ من هو الخليفة ؟ هل زمن حدوث
ذلك قريب أم بعيد ؟ من هم أصحاب الرايات السود ؟ هل هم مجوس الفرس في إيران
؟





الجواب :





الحمد لله




أولا
:




الإيمان بخروج المهديّ من عقيدة أهل السنّة والجماعة ، وقد تواترت الأحاديث
تواترا
معنويّاً بذلك ؛ ولذلك أورد العلامة الكتاني رحمه في ضمن ما جمعه من
الأحاديث
المتواترة ، ونقل الحكم بتواتره عن غير واحد من أهل العلم ، كأبي الحسين
الآبري ،
صاحب كتاب مناقب الشافعي ، والحافظ السخاوي ، وغيرهما . ينظر: "نظم
المتناثر من
الحديث المتواتر" (236-240).



وفي
فتاوى اللجنة الدائمة (3 / 141) : ( الأحاديث التي دلّت على خروج المهدي
كثيرة ،
وردت من طرق متعدّدة ، ورواها عدد من أئمّة الحديث ، وذكر جماعة من أهل
العلم أنّها
متواترة معنويًّا منهم : أبو الحسين الآبريّ من علماء المائة الرّابعة ،
والعلامة
السّفارينيّ في كتابه [ لوامع الأنوار البهية ] ، والعلامة الشّوكانيّ في
رسالة
سمّاها [ التوضيح في تواتر أحاديث المهديّ والدّجّال والمسيح ]).




وليس المقصود من هذا المهديّ ما يزعمه الرافضة : أنّه موجود الآن ،
وينتظرون خروجه
من سرداب سامراء ؛ إذ ذاك نوع من الهذيان ، وهوس شديد من الشّيطان ؛ حيث لا
دليل
عليه من كتاب ولا سنّة ولا معقول صحيح
.




ثانيا
:



جاء
هذا الحديث من رواية الصحابي الجليل ثوبان رضي الله عنه ، أن النبي صلى
الله عليه
وسلم قال :



(
يَقْتَتِلُ عِنْدَ كَنْزِكُمْ ثَلَاثَةٌ ، كُلُّهُمْ ابْنُ خَلِيفَةٍ ،
ثُمَّ لَا
يَصِيرُ إِلَى وَاحِدٍ مِنْهُمْ ، ثُمَّ تَطْلُعُ الرَّايَاتُ السُّودُ
مِنْ قِبَلِ
الْمَشْرِقِ فَيَقْتُلُونَكُمْ قَتْلًا لَمْ يُقْتَلْهُ قَوْمٌ - ثُمَّ
ذَكَرَ
شَيْئًا لَا أَحْفَظُهُ - فَقَالَ : فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَبَايِعُوهُ
وَلَوْ
حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ ، فَإِنَّهُ خَلِيفَةُ اللَّهِ الْمَهْدِيُّ)




رواه ابن ماجه في " السنن " (رقم/4084)، والبزار في " المسند " (2/120)،
والروياني
(رقم/619)، والحاكم في " المستدرك " (4/510)، ومن طريقه البيهقي في " دلائل
النبوة
" (6/515)




رووه من طريق سفيان الثوري ، عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء
، عن
ثوبان به مرفوعا .




ورواه الحاكم والبيهقي أيضا – بعد الرواية السابقة - من طريق عبد الوهاب بن
عطاء ،
عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء ، عن ثوبان ، به موقوفا من
كلام
ثوبان .






وقد اختلف أهل العلم في الحكم على هذا الحديث ، على قولين
:




القول الأول : تصحيح الحديث .



قال
البزار رحمه الله :



"
وهذا الحديث قد روى نحو كلامه من غير هذا الوجه بهذا اللفظ ، وهذا اللفظ لا
نعلمه
إلا في هذا الحديث ، وإن كان قد روي أكثر معنى هذا الحديث ، فإنا اخترنا
هذا الحديث
لصحته ، وجلالة ثوبان ، وإسناده إسناد صحيح " انتهى.




وقال الحاكم رحمه الله :



"
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين " انتهى . ولم يتعقبه الذهبي في تلخيصه .




وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله :



"
وهذا إسناد قوي صحيح " انتهى.



"
النهاية في الفتن والملاحم " (ص/17)، وقد اختلف حكم ابن كثير على الحديث ،
فرجح في
" البداية والنهاية " وقفه كما سيأتي .




وصححه القرطبي في " التذكرة " (ص/1201)، والبوصيري في " مصباح الزجاجة "
(3/263)،
وصححه الشيخ حمود التويجري رحمه الله في كتابه " إتحاف الجماعة بما جاء في
الفتن
والملاحم وأشراط الساعة " (2/187)




القول الثاني : تضعيف الحديث
.



قال
عبد الله بن أحمد بن حنبل :



"
حدثني أبي قال : قيل لابن علية في هذا الحديث ؟ فقال : كان خالد يرويه فلم
يُلتَفَت
إليه ، ضعَّفَ ابنُ علية أمره ، يعني : حديث خالد ، عن أبي قلابة ، عن أبي
أسماء ،
عن ثوبان ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرايات " انتهى.



"
العلل " (2/325)




وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله :



"
رواه بعضهم عن ثوبان فوقفه ، وهو أشبه ، والله أعلم.
" انتهى.



"
البداية والنهاية " (10/55)




وقال الذهبي رحمه الله :



"
أحمد في مسنده ، حدثنا وكيع ، عن شريك ، عن علي بن زيد ، عن أبي قلابة ، عن
ثوبان ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأيتم السود قد أقبلت من خراسان
فأتوها
ولو حبوا على الثلج ، فإن فيها خليفة المهدي )



قلت
– أي : الذهبي - : أراه منكرا ، وقد رواه الثوري ، وعبد العزيز بن المختار ،
عن
خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، فقال : عن أسماء ، عن ثوبان " انتهى.



"
ميزان الاعتدال " (3/128) .



كما
أعله الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله في " تفسير المنار " (9/419-421) .




وقال الشيخ الألباني رحمه الله :



"
منكر ...وقد ذهل من صححه عن علته ، وهي عنعنة أبي قلابة ، فإنه من المدلسين
كما
تقدم نقْلُه عن الذهبي وغيره ، ولعله لذلك ضعف الحديث ابنُ علية من طريق
خالد ، كما
حكاه عنه أحمد في " العلل " ( 1 / 356 ) وأقره ، لكن الحديث صحيح المعنى ،
دون قوله
: فإن فيها خليفة الله المهدي " انتهى باختصار.



"
السلسلة الضعيفة " (رقم/85)






ثالثا
:



وقع
الخلاف أيضا في تفسير المراد بالكنز في هذا الحديث ، فمِن قائل إنه كنز
الكعبة ،
ومِن قائل إنه الكنز الذي يحسر نهر الفرات عنه كما أخبرت عنه الأحاديث
الصحيحة .



قال
الشيخ حمود التويجري رحمه الله :



"
قال ابن كثير في " النهاية " : " والظاهر أن المراد بالكنز المذكور في هذا
السياق
كنز الكعبة "



قلت


أي الشيخ التويجري -
: وفي هذا نظر ؛ لما تقدم في باب النهي عن تهييج الترك والحبشة عن عبد الله
بن عمرو
رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اتركوا الحبشة
ما تركوكم
؛ فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة ) رواه أبو داود ،
والحاكم
، وقال : " صحيح الإسناد "، ووافقه الذهبي في " تلخيصه . وقد رواه الإمام
أحمد من
حديث أبي أمامة بن سهل بن حنيف. وإسناده جيد.




والأقرب في الكنز المذكور في حديث ثوبان رضي الله عنه: أنه الكنز الذي يحسر
عنه
الفرات ، وقد يكون غيره
. والله أعلم " انتهى.



"
إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة " (2/187) .




وهذا القول الثاني في تفسير الكنز ، قد ذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله
احتمالا ،
فقال :



"
فهذا إن كان المراد بالكنز فيه الكنز الذي في حديث الباب
ـ
يعني الحديث الذي ذكر انحسار الفرات عن جبل من ذهب ـ
، دل على أنه إنما يقع عند ظهور المهدي ، وذلك قبل نزول عيسى وقبل خروج
النار جزما
" . فتح الباري (13/81) .






رابعا
:



لم
نقف على من نصّ على المقصود من الثلاثة والخليفة في الحديث ، كما أنه لم
يرد في شيء
من الأحاديث الصحيحة النص على زمان خروج المهدي . لكنّ النّصوص تدلّ على
عودة
الخلافة الإسلاميّة قبل قيام الساعة ، كقوله – صلّى الله عليه وسلّم - : "
يَا
ابْنَ حَوَالَةَ إِذَا رَأَيْتَ الْخِلَافَةَ قَدْ نَزَلَتْ الْأَرْضَ
الْمُقَدَّسَةَ ، فَقَدْ دَنَتْ الزَّلَازِلُ وَالْبَلَايَا وَالْأُمُورُ
الْعِظَامُ ، وَالسَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ إِلَى النَّاسِ مِنْ
يَدَيَّ هَذِهِ
مِنْ رَأْسِكَ
" .




أخرجه أبو داود من حديث عبد الله بن حوالة الأزديّ - رضي الله عنه - برقم
(2535) ،
وأحمد في المسند (5/288) ، والحاكم في المستدرك (4/471) ، وصحّحه ، ووافقه
الذّهبيّ
، وصحّحه الألبانيّ في صحيح سنن أبي داود برقم (2535(




ولعلّه أن يكون أحد هؤلاء الخلفاء الذين يظهرون في وقتهم المهديّ
.




ينظر : المهديّ وفقه أشراط السّاعة للدكتور محمّد إسماعيل المقدّم (ص728)
وما
بعدها.




وينظر أيضا : فتاوى اللجنة الدائمة (3/140) في الفتوى رقم (1615) .






خامسا
:




أصحاب الرايات السود ليسوا هم مجوس الفرس في إيران ، بل الذي يدل عليه ظاهر
الحديث
أنهم أناس من أهل المشرق ينصرون المهديّ ، ويقيمون سلطانه ، ويشدّون أركانه
، وتكون
راياتهم سوداء

.
وهذا كله إذا قدر أن الحديث في ذكرهم ثابت محفوظ .



قال
الحافظ ابن كثير رحمه الله
:




"

وهذه الرايات السود ليست هي التي أقبل بها أبو مسلم الخراساني فاستلب بها
دولة بني
أمية في سنة اثنتين وثلاثين ومائة ، بل رايات سود أخر تأتي بصحبة المهدي ،
وهو محمد
بن عبد الله العلوي الفاطمي الحسني رضي الله عنه ، يصلحه الله في ليلة ؛ أي
: يتوب
عليه ويوفقه ويفهمه ويرشده ، بعد أن لم يكن كذلك ، ويؤيده بناس من أهل
المشرق
ينصرونه ويقيمون سلطانه ويشدون أركانه ، وتكون راياتهم سوداء أيضاً " .
انتهى
.




النّهاية في الفتن والملاحم (1/49) ، وكتاب الفتن للمروزيّ (1/310) ، إتحاف
الجماعة
، للشيخ حمود التويجري (1/286) وما بعدها
.




والله أعلم
.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير حديث يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة كلهم ابن خليفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير حديث يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة كلهم ابن خليفة
» هل إبليس أبٌ للجن كلهم ؟
» حديث يتعاقب فيكم اثنا عشر إماما كلهم من قريش
» تفسير حديث ( لو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين )
» تفسير حديث ( لو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المحمدية  :: المنتـديــات الإســـــــــلامية :: قسم العقيدة والفقة الإسلامى :: قسم الإيمان-
انتقل الى: