منتديات المحمدية
كيف ظهر الخوارج ؟؟؟؟؟ Pcnet001
منتديات المحمدية
كيف ظهر الخوارج ؟؟؟؟؟ Pcnet001
منتديات المحمدية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول
منتديات المحمدية تبحث عن كل ما هو جديد ومفيد لتعرضة لاعضاء المنتديات الكرام لتعطى فكر جديد لكل المشتركين

 

 كيف ظهر الخوارج ؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمودعلى
ـــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــ
محمودعلى


ذكر عدد المساهمات : 923
نقاط : 2711
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
الموقع : MAHMOUD_TOTO2010XB
المزاج : اخر روقان

كيف ظهر الخوارج ؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف ظهر الخوارج ؟؟؟؟؟   كيف ظهر الخوارج ؟؟؟؟؟ I_icon_minitimeالجمعة مايو 21, 2010 5:36 pm

حين تم الاتفاق
بين الفريقين على التحكيم بعد انتهاء موقعة صفين؛ وهو أن يُحكِّم كل واحد
منهما رجلاً من جهته ثم يتفق الحكمان على ما فيه مصلحة المسلمين، فوكّل
معاوية عمرو بن العاص ووكل علىّ أبا موسى الأشعري، رضي الله عنهم جميعًا،
وكُتبت بين الفريقين وثيقة في ذلك، وكان مقر اجتماع الحكمين في دومة
الجندل في شهر رمضان سنة 37هـ


عرَّف أهل العلم الخوارج بتعريفات منها ما بيَّنه أبو الحسن الأشعري:


ـ أن اسم الخوارج يقع علىتلك الطائفة التي خرجت على رابع الخلفاء الراشدين
علي بن أبي طالب رضي الله عنه, وبيَّن أن خروجهم على عليّ هو العلة في
تسميتهم بهذا الاسم, حيث قال رحمه الله تعالى: والسبب الذي سموا له خوارج
خروجهم على عليّ لما حكم.


ولهم ألقاب أخرى عرفوا بها غير لقب الخوارج, ومن تلك الألقاب الحرورية,
والشراة, والمارقة, والمحكمة وهم يرضون بهذه الألقاب كلها إلا بالمارقة,
فإنهم ينكرونه أن يكونوا مارقين من الدين كما يمرق السهم من الرمية.


من صفاتهم




ومن أهل العلم من يرجع بداية نشأة الخوارج إلى زمن الرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ويجعل أول
الخوارج ذا الخويصرة الذي اعترض على الرسول كما جاء في الحديث الشريف الذي
يرويه أبوسعيد الخدري رضي الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهو يقسم
قسمًا, إذ أتاه ذو الخويصرة هو رجل من تميم, فقال: يا رسول الله, اعدل,
فقال: «ويلك, ومن يعدل إذا لم أعدل, قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل», فقال
عمر: يا رسول الله ائذن لي فيه فأضرب عنقه, فقال: «دعه فإن له أصحابًا
يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم, وصيامه مع صيامهم, يقرؤون القرآن لا يجاوز
تراقيهم, يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر إلى نصله فلا
يوجد فيه شيء, ثم ينظر إلى رصافه, فما يوجد فيه شيء, ثم ينظر إلى نفسه,
وهو قدحه فلا يوجد فيه شيء, وقد سبق الفرث والدم, آيتهم رجل أسود إحدى
عضديه مثل ثدي المرأة, أو مثل البضعة تدردر ويخرجون على حين فرقة من
الناس»





مناظرة عبد الله ابن عباس لهم





انفصل الخوارج في جماعة كبيرة من جيش علي رضي الله عنه أثناء
عودته من صفين إلى الكوفة, قدر عددها في رواية ببضعة عشر ألفًا .




وكان أمير المؤمنين عليّ حريصًا على إرجاعهم إلى جماعة المسلمين, فأرسل ابن
عباس إليهم لمناظرتهم قال لهم: هاتوا ما نقمتم على أصحاب رسول الله صلى
الله عليه وسلم وابن عمه, قالوا:


ثلاث, قلت: ما هن ؟ قالوا:


1- أما
إحداهن: فإنه حكم الرجال في أمر الله, وقال الله: "إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ
للهِ" ما شأن الرجال والحكم ؟, قلت: هذه واحدة , وأما الثانية:



2- فإنه قاتل
ولم يَسب ولم يغنم, فإن كانوا كفارًا لقد حل سبيهم, ولئن كانوا مؤمنين ما
حل سبيهم ولا قتلهم, قلت: هذه اثنتان فما الثالثة ؟, قالوا:



3- محا
نفسه من أمير المؤمنين, فإن لم يكن أمير المؤمنين فهو أمير الكافرين.



قلت: هل عندكم شيء غير هذا؟, قالوا: حسبنا هذا, قلت لهم:
أرأيتكم إن قرأت عليكم من كتاب الله جل ثناؤه وسنة نبيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ما يرد قولكم
أترجعون؟, قالوا: نعم, قلت:




1- أما
قولكم: حكم الرجال في أمر الله, فإني أقرأ عليكم من كتاب الله أن قد صير
الله حكمه إلى الرجال في ثمن ربع درهم, فأمر الله تبارك وتعالى أن يحكموا
فيه, أرأيتم قول الله تبارك وتعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ
تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنْكُم
مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ
ذَوَا عَدْلٍ مِّنْكُمْ" [المائدة:95], وكان من حكم الرجال, أنشدكم بالله
أحكم الرجال في صلاح ذات البين, وحقن دمائهم أفضل أو في أرنب ؟ قالوا:
بلى, بل هذا أفضل, قلت: وفي المرأة وزوجها" وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ
بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ
أَهْلِهَا" [النساء:35], فنشدتكم بالله حكم الرجال في صلاح ذات بينهم وحقن
دمائهم أفضل من حكمهم في بضع امرأة, أخرجت من هذه؟ قالوا: نعم, قلت:



2- وأما
قولكم: قاتل ولم يَسْبِ ولم يغنم, أفتسبون أمكم عائشة, تستحلون منها ما
تستحلون من غيرها وهي أمكم؟, فإن قلتم: إنا نستحل منها ما نستحل من غيرها
فقد كفرتم, وإن قلتم ليست بأمنا فقد كفرتم "النَّبِيُّ أَوْلَى
بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ"
[الأحزاب:6], فأنتم بين ضلالتين فأتوا منها بمخرج, أفخرجت من هذه؟ قالوا:
نعم. فقال:



3- وأما
محا نفسه من أمير المؤمنين, فأنا آتيكم بما تضرون, إن نبي الله صلى الله
عليه وسلم يوم الحديبية صالح المشركين, فقال لعلي: «اكتب يا علي ما صالح
عليه محمد رسول الله», قالوا: لو نعلم أنك رسول الله ما قاتلناك, فقال رسول
الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: «امح يا علي,
اللهم إنك تعلم أني رسول الله, امح يا علي واكتب: هذا ما صالح عليه محمد
بن عبد الله», والله لرسول الله خير من علي, وقد محا نفسه, ولم يكن محوه
نفسه ذلك محاه من النبوة, أخرجت من هذه؟ قالوا: نعم, فرجع منهم ألفان وخرج
سائرهم, فقاتلوا على ضلالتهم.



وقال لهم علي: لكم عندنا ثلاثًا:




لا نمنعكم صلاة في هذا المسجد.ولا نمنعكم نصيبكم من هذا الفيء ما كانت
أيديكم مع أيدينا.ولا نقاتلكم حتى تقاتلونا.


واجتمع رأيهم على الخروج من بين أظهر المسلمين واستقروا بالنهروان وصارت
لهم شوكة ومنعة.


ولما تفرق الحكمان على غير رضا, كتب أمير المؤمنين علي إلى الخوارج أن
الحكمين تفرقا على غير رضا، فارجعوا إلى ما كنتم عليه وسيروا بنا إلى قتال
أهل الشام، فأبوا ذلك.


معركة النهروان (38هـ)




كانت الشروط التي أخذها أمير المؤمنين علي على الخوارج أن
لا يسفكوا دمًا، ولا يروعوا آمنًا، ولا يقطعوا سبيلاً، وإذا ارتكبوا هذه
المخالفات فقد نبذ إليهم الحرب, ونظرًا لأن الخوارج يكفِّرون من خالفهم
ويستبيحون دمه وماله, فقد بدؤوا بسفك الدماء المحرمة في الإسلام.




وقد تعددت الروايات في ارتكابهم المحظورات, ومما صح من هذه الروايات ما حدث
به شاهد عيان كان من الخوارج ثم تركهم حيث قال: صحبت أصحاب النهر, ثم
كرهت أمرهم, فكتمته خشية أن يقتلوني, فبينما أنا مع طائفة منهم, إذ أتينا
على قرية وبيننا وبين القرية نهر, إذ خرج رجل من القرية مذعورًا يجر
رداءه, فقالوا له: كأننا روعناك؟, قال: أجل, قالوا: لا روع لك, فقلت:
والله يعرفونه ولم أعرفه, فقالوا: أنت ابن خباب صاحب رسول الله صلى الله
عليه وسلم؟. قال: نعم, قالوا: عندك حديث تحدثناه عن أبيك عن النبي صلى
الله عليه وسلم؟, قال:


سمعته يقول: إنه سمع النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ذكر فتنة فقال:
«القاعد فيها خير من القائم, والقائم فيها خير من الماشي, والماشي فيها
خير من الساعي, فإن أدركتك فكن عبد الله المقتول».


فأخذوه وسُرِّيَّة له معهم, فمر بعضهم على ثمرة ساقطة من نخلة, فأخذها
فألقاها في فيه, فقال بعضهم: ثمرة معاهد فبم استحللتها؟ فألقاها من فيه ثم
مروا على خنزير فنفحه بعضهم بسيفه فقال بعضهم: خنزير معاهد فبم استحللته؟,
فقال عبد الله بن خباب: ألا أدلكم على ما هو أعظم عليكم حرمة من هذا؟
قالوا: نعم, قال: أنا.


ولكنهم قدموه إلى النهر فضربوا عنقه، يقول الراوي: فرأيت دمه يسيل على
الماء, كأنه شراك نعل اندفر بالماء حتى توارى عنهم, ثم دعوا بالسرية وهي
حبلى، فبقروا عما في بطنها، يقول الراوي: لم أصحب قومًا هم أبغض إليّ صحبة
منهم, حتى وجدت خلوة فانفلت. أثار هذا العمل الرعب بين الناس وأظهر مدى
إرهابهم ببقر بطن هذه المرأة وذبحهم عبد الله كما تُذبح الشاة, ولم يكتفوا
بهذا بل صاروا يهددون الناس قتلاً، حتى إن بعضهم استنكر عليهم هذا العمل
قائلين: ويلكم ما على هذا فارقنا عليًا.


بالرغم من فظاعة ما ارتكبه الخوارج من منكرات بشعة, لم يبادر أمير المؤمنين
علي إلى قتالهم ، بل أرسل إليهم أن يسلموا القتلة لإقامة الحد
عليهم،فأجابوه بعناد واستكبار: كلنا قتلة!


فسار إليهم بجيشه الذي قد أعده لقتال أهل الشام في شهر محرم من عام 38هـ,
وعسكر على الضفة الغربية لنهر النهروان, والخوارج على الضفة الشرقية منه.


وقال رضي الله عنه في يوم النهروان: أمرت بقتال المارقين.. وهؤلاء
المارقون.


وأمر علي رضي الله عنه جيشه أن لا يبدؤوا بالقتال، حتى يجتاز الخوارج
النهر غربًا، وأرسل علي رضي الله عنه رسله يناشدهم الله ويأمرهم أن يرجعوا,
وأرسل إليهم البراء بن عازب رضي الله عنه يدعوهم ثلاثة أيام فأبوا، ولم
تزل رسله تختلف إليهم حتى قتلوا رسله، واجتازوا النهر, وعندما بلغ الخوارج
هذا الحد وقطعوا الأمل في كل محاولات الصلح وحفظ الدماء، ورفضوا عنادًا
واستكبارًا العودة إلى الحق وأصروا على القتال، قام أمير المؤمنين بترتيب
الجيش وتهيئته للقتال.


وأمر علي أبا أيوب الأنصاري أن يرفع راية أمان للخوارج ويقول لهم:


من جاء إلى هذه الراية فهو آمن, ومن انصرف إلى الكوفة والمدائن فهو آمن ،
إنه لا حاجة لنا فيكم إلا فيمن قتل إخواننا. فانصرف منهم طوائف كثيرون،
وكانوا أربعة آلاف، فلم يبق منهم إلا ألف أو أقل مع عبد الله بن وهب
الراسبي،


وزحف الخوارج إلى علي يقولون: لا حكم إلا لله, الرواح الرواح إلى الجنة ،
فنهض إليهم الرجال بالرماح والسيوف، فأناموا الخوارج فصاروا صرعى تحت سنابك
الخيول, وقُتل أمراؤهم.


فقتلى أصحاب علي فيما رواه مسلم في صحيحه, وعن زيد بن وهب: رجلان فقط. وفي
رواية بسند حسن قال: وقتل من أصحاب علي اثنا عشر أو ثلاثة عشر.وأما قتلى
الخوارج, فتذكر الروايات أنهم أصيبوا جميعًا, ويذكر المسعودي أن عددًا
يسيرًا لا يتجاوز العشرة, فروا بعد الهزيمة الساحقة.


ذو الثدية أو المخدج وأثر مقتله على جيش علي رضي الله عنه




ظهرت روايات مختلفة في تحديد شخصية ذي الثدية, وهذه الرواية
منها ما هو ضعيف الإسناد ومنها ما هو قوي, وقد جاء في الأحاديث النبوية
أوصاف ذو الثدية، فمن ذلك أنه أسود البشرة،وفي رواية حبشي, وأنه مخدج
اليد،أي ناقص اليد, ويده صغيرة مجتمعة،فهي من المنكب إلى العضد فقط, أي
بدون ذراع, وفي نهاية عضده مثل حلمة الثدي وعليها شعيرات بيض, وعضده ليست
ثابتة, كأنها بلا عظم إذ إنها تدردر أي تتحرك تذهب وتجئ،أما مخدج اليد, أو
مودون اليد أو مثدون اليد، فكلها بمعنى واحد وهو ناقص اليد,كان علي رضي
الله عنه يتحدث عن الخوارج منذ ابتداء بدعتهم، وكثيرًا ما كان يتعرض إلى
ذكر ذي الثدية،وأنه علامة هؤلاء، ويسرد أوصافه, وبعد نهاية المعركة الحاسمة
أمر علي رضي الله عنه أصحابه بالبحث عن جثة المخدج، لأن وجودها من الأدلة
على أن عليًا رضي الله عنه على حق وصواب، وبعد مدة من البحث مرت على عليّ
وأصحابه وجد أمير المؤمنين علي جماعة مكومة بعضها على بعض عند شفير النهر
قال: أخرجوهم، فإذا المخدج تحتهم جميعًا مما يلي الأرض، فكبر عليّ ثم
قال: صدق الله، وبلغ رسوله وسجد سجود الشكر, وكبر الناس حين رأوه
واستبشروا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف ظهر الخوارج ؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المحمدية  :: المنتـديــات الإســـــــــلامية :: المنتدى الإســلامى العام :: قسم التاريخ الإسلامى-
انتقل الى: