بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى
آله وصحبه أجمعين اخوانى وأحبائى فى الله اليكم هذه القصة التاريخية
الحقيقية لعل الله ينفعكم بما فيها وتحتاطون لمن يتآمرون بالمسلمين"
يعقوب باشا " لم يكن هذا الطبيب مسلما منذ الولادة وكان من
ايطاليا من مدينة البندقية وكان اسمه الاصلى " ماسترو لاكوب " اشهر اسلامة بعد ان ادعى الاهتداء .. واتخذ اسم " يعقوب " كان طبيب ماهرا فسرعان ما ذاعت شهرتة فى
اسطنبول فأخذة السلطان محمد الفاتح طبيبا خاصا له وانعم علية برتبة
الباشوية سمع "
البنادقة " بهذا الخبر فطاروا فرحا ..كانوا قد رتبوا قبل هذا 14 محاولة
لاغتيال السلطان محمد الفاتح لكنهم لم يوفقوا والان سنحت لهم فرصه ذهبية
فرصة عظيمة يجب الا تضيع منهم ابدا اتصلوا به سرا ووعدة بمكافأة كبيرة جدا بلغت بالنقد حوالى
17 مليون دولار وكانت عمليه اغتيال السلطان عملية خطيرة جدا لكن المكافأة
كانت كبيرة جدا فلم يستطيع مقاومه اغراء المال ولكنه ايضا لم يكن السبب
الوحيد
ا
لسبب الاخر المهم هو ان السلطان
كان فى نظرة خطرا داهما على أوروبا النصرانية .. ألم يفتح مدينة
القسطنطينية التى كانت مركزا للنصرانية وعاصمة إمبراطوريتها لمئات السنين ؟
ألم يحول " آيا صوفيا " الى جامع ؟
ألم يفتح المرفأ الجنوبى " إنز " ؟ ألم يفتح بلاد الصرب وبلاد اليونان
ومروا والبوسنة ؟ لذا
لم يتردد طويلا ووافق على اغتيال السلطان .. فرر اغتياله بدس السم له
تدريجيا ليبدوا موتة طبيعيا فيتخلص من الشبهات ومن القتل قم يهرب فى فرصه
مناسبة ويقضى بقية حياتة فى بحبوحة من العيش وهكذا كان ..
فقد بدأ يدس السم له بشكل تدريجى ولكن ما
إن رأى أنة يستعد لحملة جديدة ضد أوروبا حتى بدء يزيد كمية السم الذى قضى
على حياة السلطان محمد الفاتح وما ان انفضح دور هذا الطبيب القاتل الذى خان الامانة ورتكب هذة
الجريمة النكراء ضد شخص أحسن إلية وأغرقة بالهدايا والعطايا وكان من
المفروض ان يحرص على صحتة وعلى حياتة ولا يغدر بة هذا الغدر البشع , وما ان
انفضح دور الطبيب حتى تناوشتة سيوف حرس السلطان فقتل فى الحال وقتل الطبيب
الغادر ولم تسنح له فرصه التمتع بالمكافأة
ا
ما البندقية فلم يصلهم الخبر الا بعد
16 يوما .. جاء الخبر عن طريق الرساله التى حملتها البريد السياسى لسفارة
البندقية فى اسطنبول .. كانت الرساله تحتوى على هذه الجملة لتاريخية
" لقد مات النسر الكبير La Grand
Aqulla e morta". انتشر
الخبر فى البندقية بسرعه ثم فى المدن الاوروبيه الاخرى وبدأت الكنائس تدق
أجراسها مستبشرة فرحة .. لقد مات النسر الكبير .. استمرت الكنائس فى أوروبا
تدق اجراسها لمدة ثلاثة ايام بامر من البابا
أخوانى هذا هو محمد الفاتح الذى قال عنه رسول الله
قبل أن يراه (ستفتح قسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش جيشها. ...
ولقد نصر الله سبحانه الاسلام والمسلمين بذلك الامير فى ذلك الوقت ولان
المؤامرات تبقى هى الأساس فيجب الحرص والحذر من أى شئ حتى ولو كان ذى معنى
فنحن نسبح فى بحر من المؤامرات يحيط بنا وأنصحكم بعد قراءة هذه المقالة ان
تتابعوا هذا الموضوع الهام جدا على هذا الرابط ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
)
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الحمدلله
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين