منتديات المحمدية
من أروع القصص " قصتين تربويتين" Pcnet001
منتديات المحمدية
من أروع القصص " قصتين تربويتين" Pcnet001
منتديات المحمدية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول
منتديات المحمدية تبحث عن كل ما هو جديد ومفيد لتعرضة لاعضاء المنتديات الكرام لتعطى فكر جديد لكل المشتركين

 

 من أروع القصص " قصتين تربويتين"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كريزي
كبير المشرفين
كبير المشرفين
كريزي


ذكر عدد المساهمات : 111
نقاط : 165
تاريخ التسجيل : 17/02/2010

من أروع القصص " قصتين تربويتين" Empty
مُساهمةموضوع: من أروع القصص " قصتين تربويتين"   من أروع القصص " قصتين تربويتين" I_icon_minitimeالأحد فبراير 21, 2010 5:42 am


بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وأشرف المرسلين نبيي وحبيبي وقرة عيني محمد عليه أفضل الصلاة والسلام:
[color:60a0="blue"


]إني أحب أبا حفص وشيعته كما أحب عتيقا صاحب الغار

وقد رضيت عليا قدوة علما وما رضيت بقتل الشيخ في الدار

كل الصحابة ساداتي ومعتقدي فهل علي بهدا القول من عار



سلام الله عليكم أيها الإخوة الأفاضل ويشهد الله أنني إشتقت إليكم وأني أحبكم في الله جلا وعلا

بعد طول غياب نعود نعود لنتدكر إخوانن لنا نحبهم ونقدرهم في هدا المنتدى نحسبهم من أهل التقوى والصلاح ولا نزكي على الله أحدا

ودخولا في صميم الموضوع أحببت أن أضع هدين القصتين التربويتين المنقولين عن أحد الإخوة

على أنني أعدكم أن أطلعكم في الأيام القليلة المقبلة على بعض المواضيع المهمة والشائكة أملا

من الله جلا وعلا أن يتقبل منا وأن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا




القصة 1:




خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيض طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها.. لم تعرفهم ..

وقالت: لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى ! أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا..

سألوها: هل رب البيت موجود؟



فأجابت :لا، إنه بالخارج..

فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.

وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل

! قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا.

فخرجت المرأة و طلبت منهم أن يدخلوا.

فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.



سألتهم : ولماذا؟



فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة)، وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن
يدخل منزلكم !



دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا !(الثروة) !. دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء

فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟

كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل .. فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا !(المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب

فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!

خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.



نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل .. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه !.
وهي مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة: لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟



فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه .. أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.




القصة الثانية: الوزراء الثلاثة قصه جميله و رائعة

في يوم من الأيام إستدعى الملك وزراءه الثلاثة

وطلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر ويملئ هذا الكيس له من مختلف طيبات الثمار والزروع
وطلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد آخر



إستغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسه وأنطلق إلى البستان



***
الوزير الأول حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس


أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و إهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق .





أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس اصلاً فملئ الكيس باالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار .





وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها


فلما اجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم كل واحد منهم على حدة مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر في سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشراب





فالوزير الأول بقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة





أما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها


و أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول


***


وهكذا اسأل نفسك من أي نوع أنت ؟


فأنت الآن في بستان الدنيا


ولك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غداً عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك





ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا ؟


***


خلاصة:


أليوم هو أول يوم من ما تبقى من حياتك


إحرص دائماً على ان تجمع من أعمال صالحة على الأرض للتتنعم بما جنته يداك في الآخرة...


لأن الندم لاحقاً لا ينفع .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أروع القصص " قصتين تربويتين"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» " هاري بوتر " و " مفكرة الموت " فتنة الصغار والكبار ، كفر وإلحاد
» وصفة جميلة"""كيكه موس الليمون
» أيهما أصح " تفسير ابن كثير " أو " تفسير الطبري " ؟
» حكم ما يُسمى بـ " حرية الكلام " ، و " حرية الرأي " ؟
» وقفات مع كتاب " هرمجدون " وبيان حقيقة الملحمة في آخر الزمان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المحمدية  :: المنتـديات الترفيهيه :: منتدى القصص والحكايات-
انتقل الى: