عدد المساهمات : 111 نقاط : 165 تاريخ التسجيل : 17/02/2010
موضوع: قصة مفــتاح الكنز .. الأحد فبراير 21, 2010 5:45 am
رياح ٌ هبت على قرية الأمل ، نشرت السعادة والسرور وأيقظت الفلاحَ أحمد من نومه ، ليسقي الأشجار قبل طلوع الشمس ويرعى الأغنام ، عندما انتهى الفلاح من سقاية الأشجار ورعي الغنم ، ذهب عائداً إلى البيت ، وفي عودته لاحظ شيئاً يلمع وبجوارها ورقة ، أقترب الفلاح أحمد فتبين أنها خريطة وبجوارها مفتاح ، عندما فتح الخريطة رأى الأمر صعبٌ في حل معادلات ورموز الخريطة وليس سهلا ً ميسوراً ، لم يفهم الفلاح أحمد شيئاً من الخريطة ، فأخذها وأخذ المفتاح وتوجه مسرعاً إلى البيت وفي وجهه علامة القلق لأنه عَرف أن أولاده لن يعرفوا حل الخريطة ثم قال : سأفتح لهم الموضوع وسأرى إن عرفوا حلها أم لا .
فتح الباب فانتشرت الألعاب فسأل السؤال وانتظر الجواب . أمجد : يا أبي أليس اليوم أول أيام الإجازة الصيفية ؟ الأب: نعم... نعم يا بني ! أمجد: إذاً بداية الإجازة الصيفية ستكون ممتعةً ومشوقة ً وبحث وغموض وفرح وسرور ولعب.. الأب : كفا .. كفا كلاماً يا أمجد ، كن يوماً مثل أسامة .. أسامةَ لبرق ٌ في السماء يشع فيختفي ، وباختفائه ظهر الذكاء ..
(( فسكت أمجد حزيناً من كلام أبــيه ولم يحرك ساكناً ، والحماس بلغ أوجه ))
أسامة : يا أبتي الخريطة محيرة جداً ، غدا إن شاء الرحمن أنتهي من حلها ، وبهبوب الرياح على زهور البستان سيشع حنان الشمس ونحصل على المراد .
الأب: أسرع فإني متلهف ٌ كثيراً لأجد الكنز ..
فعندما انتهى أسامة من حل الخريطة وفك رموزها وضعها في الدرج ثم خمد للنوم . في خمود أسامة للنوم (( تسلل أمجد لغرفة أسامة وأخذ الخريطة وتوجه إلى الهاتف ، وأخبر صديقه يامن بما جرى )) . وقررا أن يذهبا في الصباح الباكر للبحث عن الكنز .
في الصباحِ عم المكان صياح الديك فاستيقظ أمجد ، ثم جهز الأمتعة وذهب مسرعاً متوجهاً إلى منزل صديقه يامن .. انطلقا انطلاقةً فرحة ...
يامن : دعني أرى الخريطة يا أمجد . أمجد : تفضل ولو ...
(( عندما تمعن يامن في قراءة الخريطة قال : أمجد يا أمجد ... عرفت أين المكان )) أمجد: ماذا تقول يا رجل ؟! علينا أن نتتبع الخريطة . يامن : لا داعي .. عرفت المكان ، وعندي طريق مختصرة .
ومن هنا إلى هناك ، وأخيراً استيقظ أسامة َ من نومه ، فتح الدرج ليراجع خريطة أبيه من الخطأ . أسامة : أبي أبي ؟! الفلاح أحمد : ماذا دهاك ؟ ... أراك تصرخ ... هل حدث شيء ؟! أسامة : حدث شيء ، لو كانت هذه الجملة خيالية لكنا الآن في عالم مليء بالكنز و يحيط بنا ،،، أبي لقد اختــفت الخريطة ! الفلاح : يا أسامة هدئ من روعك واذكر الله .. أسامة: () لا إله إلا الله ،، محمدا رسول الله () ... ولكن يا أبي أين أخي أمجد ؟! الفلاح : أليس في الحمــام ؟ أسامة : لا .. هل يا ترى هو الذي أخذ الخريطة ؟ (( قال الأب وهو يبحث عــن أمجد : أمجد يا أمجد ... أين أنت ؟ ... هل تسمعني ؟ أسامة : أبي .. أمجد الذي أخذ الخريطة ... أنا متأكد .. الأب : أسامة نسيت أن أقول لك هل حللت الخريطة ؟ أسامة : نعممم ... والمكان هو بحيرة الأحلام .. الأب : ماذا ؟ داخل البحيرة ؟ أسامة : لا .. بالقرب من البحيرة .. يا أبي هيا ننطلق إلى هناك .. الأب : هيا و بسررررعة .. (( انطلــق الأب أحمد وأسامة للبحث عن أمجد ... ولكن يا للأسف لقد وصل أمجد وابن عمه يامن إلى البحيرة )) .. أمجد : هاهاهاهاها ... هنا هنا يا يامن ... هذه بحيرة الأحلام .. يامن : أمجد أنت أبحث في هذا المكان عن علامة (×) وأنا سأبحث في الجوار .. هــــــــــــيا بسرعة .. (( وبعد بحثٍ طويــــــــل )) أمجد : ياااااااامن لقد وجدت العلامة وجدتها .... نياهاهاهاهاها ... يامن : سأأتي في الحـــــــــــــــال ... نياهاهاهاهاهاها ... (( بحثوا بالمجرفة في الأرض وفجأة وجدوا الصندوق .. يامن يفتح الصندوق .... ويا للأسف يخرج منه صقرٌ كبيــر يحملهما إلى الشريرة)) أمجد ويامن : النجدة النجدة .... ساعدووووونا .. (( وصل الأب وأسامة فـَسـَـمـِعا صوت نجدة .. فعرف الفلاح أحمد أن أمجد اختـُطف من قــِبَل ِ الشريرة واسمها : آرميستينا ... فوقع أرضاً وهو يبكي ويقــول : أنــا الذي وجدت المفتاح ،، الذنب ذنبي .. أسامة : يــا أبي .. مــاذا تقـــول ؟ .. سننقذ أخي إن شاء الله .. أين الإيمان بالله ؟ .. توكل عليه فإنه رحيم ٌ بعباده ! (( نهض الفلاح أحمد وذهب إلى قصر الشريرة آرميستينا )) الفلاح : يا بني ... بيتها كبير وفي داخل هذا القصر ظلام دامس .. وصوت الخوف الشديد يســكن هذا القصر .. أسامة : أبي لقد أخفتني وبتعبيرك أرعبتني ولــكن أنا أسامة َ الشجاع لا أخشى إلا الله ... (( دخل الأب وأسامة..وفجأة التفت أسامة إلى اليمين فرأى هيكلاً عظمياً يمشي على عجلة واحدة ويقول : واااا واااااااا أناااا هييييكللل هاهاهاها . فاختبآ وبدون قصد داس أسامة على زر ... فعرفت الشريرة أن زواراً في بيتها يتجولون ... الأب : أسامة ... يا تـُرى كيف سنقضي على هذه الخبيثة ونحن أصلاً لا نملك حتى سيفاً ندافع به عن أنفسنا .. أسامة : الحمد لله ... أبي لقد أحضرت اختراعي الجديد يشبه الليزر ذي الأشعة السينية ومن دون قصد ... أحضرته للحاجة .. ألا تعرفني أنا المخترع الصغير .. وهذا الاختراع يخدر الجسم ثم يقضي على هذا الجسم الحي .. ← و فجأة → (( ظهرت الشريرة وقالت : مـَن هنا ؟ ،، لدينا زوار .. هيا هيا لقد جهزت لكما مائدة رائعة وجميلة .. تعالا تفضلا .. )) الأب : ياما قتلت أرواحاً أبرياء .. أسامة : أيتـــها المخادعة أين أخي ؟ الشريرة : هاهاهاها .. لدي نفسين .. أخاك وابن عمك يامن ... (( فأظهرت الشريرة براعتـــها بأن جعلت الأب وأسامة يطيران بالهواء كأنهما عصفوران صغيران )) الأب : أساااااااامة لقد حان الوقت .... الشريرة : أي وقت تتكلم عنه .. هاهاهاهاهاهاهاها ... أسـامة : أشـــعة كاما الذرية ... خذي خذي ... طخ طخ طخ .. الشريرة : آه آه .. ماهذا ؟.. يكاد جمسي يذبل ويختنق .. (( يحرر الأب ابنه وابن أخيه ... فعاتبهما قائلاً : ألا تنتظرا قليلاً سنخرج معاً لإيجاد الكنز الذي لا فائدة تــُرجا منه .. إن لم نأتي الآن لكنتما في عتاد الموتى .. )) أسامة : هيا يا أبي ،، لقد سرعت أشعة كاما الذرية و ستقضي على الشريرة بعد 10 دقائق .. (( فيسرعوا نحو الخارج ثم ينفجر القصر .. ومن هنا يبدأ عصر السلام من جديد معلناً بداية أياماً سعيدة مطمئنة وآمنة )) الأب : سأجعلكما تنظفا غرفة أسامة وغرفتي مدة 6 شهور كل يوم صباح .. أمجد ويامن : ماذا ؟ .. 6 شهووووور .. الفلاح وأسامة : هذه عاقبة من يسرع الأمور ... (( في التــــأني الســـلامة ،، وفي العجلة الـــندامة )) ...