كــونـي انــثــى لـيكــون هـو رجـل

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تختلف آراء الرجال حول المرأة التي يرغبونها زوجة
لكنهم يتفقون في شيء واحد

هو أن تكون أنثى..

هذه الأنوثة هي رأس جمال المرأة وأهم مايميزها..
فإذا مااستهانت بها المرأة فأخفتها
أو تجاهلت أهميتها حتى ضيعت شيئا منها او نحو ذلك
فإنها سوف تفقد عند الزوج مكانتها..

الأنوثة هي السحر الحلال
الذي يحرك مشاعر الزوج ليجعل منه محبا ودود

وأيما حب؟؟
حب أقل مافيه أنه صادق لزوجته..
لايرجو منه مقابل
تطمئن له المرأة..
تثق به
فهو لم يحبها لجمالها ولا لمالها إنما أحبها لدينها ولذاتها.

الأنوثة سر السعادة الزوجية..
فالرجل يريد امرأة.. ولايهمه بعد ذلك أي شيء آخر..

امرأة.. لكن بمعنى الكلمة..
امرأة ظاهرا وباطنا.. بشكلها.. ونطقها..ودقات قلبها نحوه..

بروحها التي تتوارى داخل جسدها..

امرأة تتقن معنى الأنوثة..
ولاتتعالى على أنوثتها حين تراها ضعفا تهرب منه..
بل تتقبلها على مافيها وتوقن أن هذه العيوب التي تراها هي مزايا يجب
أن تحافظ عليها..
لقد خلقها الله هكذا.. ولابد أن تعتقد كذلك..

والمرأة التي تنكر شيئا من تلك المزايا فتنبذها..
تقضي بذلك على شيء مما يميزها.

المرأة خلقها الله لتكون امرأة.. بضعفها.. وعاطفتها..

والرجل خلق ليكون رجلا..
بقوته.. وعقله..

والوقت الذي يفقد أحدهما مميزاته
تختل المعايير الاُسرية..
وتسود الحياة في وجوه الحالمين..
وتصبح السعادة بعيدة المنال

قوة المرأة في ضعفها..
وقوة الرجل تنبع من عقله..

وقد أعطى الله لكل منهما دورا في الحياة يتوافق مع مايميزه
ولايعني هذا نفي العقل عن المرأة..

ولاننفي العاطفة من الرجل
لكن باعتبار أيهما يغلب على النفس أكثر
وأيهما يؤثر فيها أفضل.

فمهما بلغت المرأة من العلم
وحازت أعلى المناصب
تبقى في نظر زوجها أنثى
ولا يريد هو منها غير ذلك.

ومهما تنازل الرجل عن قوامته
وأعطاها العديد من صلاحياته
ومهما بالغ في إظهار زينته حتى لتظنه أنثى..
أو رقق كثيرا من مشاعره
فصار أقل شيء يؤثر في فؤاده ويغير من قرارته..
فلن يرضي المرأة غير تميزه بقوته وعقله..
فهي تريده الرجل الذي يقودها..
محب ودود لها
راحما إياها..
يحترم رأيها..
ويثق برجاحة عقلها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رددوا الذكر ولا تحرمونا الاجر
اللهم ان مغلوب فانتصر
لاتنسوني من دعائكم

فكوني أختى فى الله أنثى ليكون هو رجلا.