منتديات المحمدية
تفسير قول الله تعالى : ( يوم يقوم الروح والملائكة صفاً ) Pcnet001
منتديات المحمدية
تفسير قول الله تعالى : ( يوم يقوم الروح والملائكة صفاً ) Pcnet001
منتديات المحمدية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول
منتديات المحمدية تبحث عن كل ما هو جديد ومفيد لتعرضة لاعضاء المنتديات الكرام لتعطى فكر جديد لكل المشتركين

 

 تفسير قول الله تعالى : ( يوم يقوم الروح والملائكة صفاً )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
almohammdih
منتديات المحمدية
منتديات المحمدية
almohammdih


ذكر عدد المساهمات : 922
نقاط : 2354
تاريخ التسجيل : 14/01/2010

تفسير قول الله تعالى : ( يوم يقوم الروح والملائكة صفاً ) Empty
مُساهمةموضوع: تفسير قول الله تعالى : ( يوم يقوم الروح والملائكة صفاً )   تفسير قول الله تعالى : ( يوم يقوم الروح والملائكة صفاً ) I_icon_minitimeالجمعة أبريل 30, 2010 11:10 pm

ما المراد بالروح في قوله تعالى : (يوم يقوم الروح
والملائكة صفا) الآية 38 من سورة النبأ ؟
يقول ابن كثير و الطبري قال بن عباس و مجاهد و أبو صالح و الأعمش ( أنهم
خلق من خلق الله على صور بني آدم و ليسوا بملائكة و لا بشر و هم يأكلون و
يشربون )
فهل هذا صحيح ؟ و ماذا قال العلماء حول معنى هذا "الخلق قبل آدم " ؟ هل هم
من الجن أم لهم علاقة ببني آدم ؟ و هل كانوا مخلوقين قبل آدم ؟
جزاكم الله خيراً









الجواب :



الحمد لله




اختلف المفسرون في المراد ب " الروح " في قوله تعالى : ( يَوْمَ يَقُومُ
الرُّوحُ
وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ
الرَّحْمَنُ
وَقَالَ صَوَابًا ) النبأ/38 على أقوال كثيرة ، منها هذا القول الذي ذكرت .




قال ابن كثير رحمه الله : " وقوله: ( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ
وَالْمَلائِكَةُ
صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ ) اختلف المفسرون في المراد بالروح هاهنا ، ما
هو؟ على
أقوال :
أحدها : رواه العوفي عن ابن عباس : أنهم أرواح بني آدم .
الثاني : هم بنو آدم . قاله الحسن، وقتادة ، وقال قتادة : هذا مما كان ابن
عباس
يكتمه.
الثالث : أنهم خَلق من خلق الله ، على صُور بني آدم ، وليسوا بملائكة ولا
ببشر ،
وهم يأكلون ويشربون . قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وأبو صالح والأعمش.
الرابع : هو جبريل . قاله الشعبي ، وسعيد بن جبير ، والضحاك . ويستشهد لهذا
القول
بقوله: ( نزلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ
الْمُنْذِرِينَ ) [الشعراء : 193 ، 194] وقال مقاتل بن حيان : الروح : أشرف

الملائكة ، وأقرب إلى الرب عز وجل ، وصاحب الوحي.
والخامس : أنه القرآن . قاله ابن زيد، كقوله: ( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا
إِلَيْكَ
رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا ) الآية [الشورى : 52].
والسادس : أنه ملك من الملائكة بقدر جميع المخلوقات ؛ قال علي بن أبي طلحة ،
عن ابن
عباس : قوله: ( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ ) قال: هو ملك عظيم من أعظم
الملائكة خلقًا
".




واختار ابن كثير القول الثاني .




قال رحمه الله " وتَوَقَّفَ ابنُ جرير فلم يقطَع بواحد من هذه الأقوال كلها
،
والأشبه والله أعلم أنهم بنو آدم " انتهى من "تفسير ابن كثير" (8/ 309).




وعبارة ابن جرير : " والصواب من القول أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر
أنّ
خَلْقَه لا يملكون منه خطابا ، يوم يقوم الرُّوح ، والرُّوح خَلْق من
خَلْقِه،
وجائز أن يكون بعض هذه الأشياء التي ذكرت ، والله أعلم أيّ ذلك هو ، ولا
خبر بشيء
من ذلك أنه المعنيّ به دون غيره يجب التسليم له ، ولاحجة تدلّ عليه ، وغير
ضائر
الجهل به " انتهى من "تفسير ابن جرير" (24/ 177).




واقتصر الشيخ السعدي والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله - في تفسيريهما - على
القول
بأنه جبريل عليه السلام .




وقال الشيخ عطية سالم رحمه الله في تكملة "أضواء البيان" (8/ 413) : "
والذي يشهد
له القرآن بمثل هذا النص أنه جبريل - عليه السلام - ، كما في قوله تعالى : (
تنزّل
الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر) [القدر: 4] .




ففيه عطف الملائكة على الروح من باب عطف العام على الخاص ، وفي سورة
«القدر» عطف
الخاص على العام . والله تعالى أعلم ".
وليس في القول المسئول عنه أن هذا الخلق المشبه لبني آدم كان قبل آدم عليه
السلام
، فقد يكون قبله ، وقد يكون بعده .






وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (26/ 412) : " هل كان يسكن الأرض قبل خلق
أبينا آدم
- عليه السلام -أحد ، أم كان هو أول المخلوقات ؟
الجواب : لا نعلم دليلا من الكتاب أو السنة يدل على أن الأرض كانت مسكونة
قبل آدم -
عليه السلام - ، غير أنه جاء عن بعض السلف ، أن الجن كانوا هم سكان الأرض ،
قبل خلق
آدم - عليه السلام - ، فلعل ذلك مأخوذ من أهل الكتاب . والله أعلم .
وقد بسط القول في ذلك الحافظ ابن كثير رحمه الله في (تفسيره) عند قوله
تعالى من
سورة البقرة : ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي
الْأَرْضِ خَلِيفَةً ) [البقرة: 30] فارجع إليه " انتهى .




وهذه المسألة لا يترتب عليها عمل ، ولا يضرّ الجهل بها كما قال ابن جرير
رحمه الله
في المسألة الأولى .




والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almohammdih.yoo7.com
 
تفسير قول الله تعالى : ( يوم يقوم الروح والملائكة صفاً )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير قول الله تعالى ( وما كان الله ليضل قوماً )
» تفسير قوله تعالى ففروا إلى الله
» تفسير قول الله تعالى : ( وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ) .
» تفسير قوله تعالى : ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً )
» تفسير قوله تعالى ( خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المحمدية  :: المنتـديــات الإســـــــــلامية :: منتـــدى القـران الكــريم وعلومه :: تفسير القران الكريم-
انتقل الى: