هل يجوز للإنسان تغيير جنسه من امرأة لرجل أو العكس مع الدليل من الكتاب والسنة ؟.
الحمد لله
لا يجوز للإنسان تغيير الجنس من ذكر إلى
أنثى والعكس ، فعلى المسلم أن يرضى بما كتب الله له حيث وضعه في الوضع المناسب
، وما يدري لعله لو كان أنثى لما كان خيرا له ، ولو كانت ذكرا لكان شرا لها ،
كما أن من عباد الله من لا يصلحه إلا الفقر ولو أغناه الله لضرّه ذلك ، ومنهم
من لا تصلح حاله إلا بالغنى ولو افتقر لتضرر .
وقد تمنى بعض النساء أن لو كنّ رجالا يقاتلون
في سبيل الله مجرّد تمني ، فنزل النهي عن ذلك في قوله تعالى : ( ولا تتمنوا ما
فضّل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن
) فإذا كان هذا في التمني فكيف بالفعل ، وإذا نهي المسلم عن تغيير خلق الله في
بعض أموره فكيف بتغيير الجنس بكامله .
الشيخ عبد الكريم الخضير .
وتغيير الجنس من التلاعب بخلقة الله واتباع
سبيل الشيطان الذي أخذ العهد على نفسه بإضلال بني آدم بهذا وغيره كما ذكر الله
عنه قوله : ( ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ) نسأل الله السلامة والعافية .
مع تحيات
(ابوطه)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]